اليوم.. ينعقد الاجتماع الوزاري المشترك الرابع للحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون وروسيا الاتحادية في مدينة موسكو، وقبل يومين فقط خرج الاجتماع الوزاري (الخليجي - الكندي) ببيان، تطابقت وجهات النظر فيه حيال القضايا الإقليمية والدولية وخصوصا العبث الإيراني في المنطقة.
يأتي هذا في الوقت الذي يحتفل مجلس التعاون الخليجي بالذكرى الـ 35 لتأسيسه، على أعتاب منطقة تعيش مخاضا سياسيا عسيرا وحالات من التشكيل الجديد على المستوى الجغرافي والسياسي والاجتماعي.
أثبتت دول مجلس التعاون في عمر هذا المجلس الـ «35» أنها الأكثر ثباتا وتماسكا على المستوى العربي والإقليمي، ذلك أن هذا المجلس يعبر حقيقة عن تطلعات شعوب دول المجلس وليس كما هو الحال في بعض دول «الشعارات» التي افترست شعوبها.
تتنامى قوة دول الخليج يوما بعد يوم لتنسج علاقات إستراتيجية مع الغرب والشرق، إذ بات هذا التجمع صخرة صلبة في المنطقة تحول دون محاولات البعض لتمزيقها وتفتيتها، لذا ومن هذا المعطى الحيوي، فإن العالم يدرك أهمية هذا التكتل المتجانس.
لطالما رددت ألسنتنا مقولة «خليجنا واحد».. نعم إنه لا يزال واحدا ونتطلع لأن يكون متحدا.. ولكن المهم في الأمر اليوم.. أن خليجنا صامد.
عكاظ
يأتي هذا في الوقت الذي يحتفل مجلس التعاون الخليجي بالذكرى الـ 35 لتأسيسه، على أعتاب منطقة تعيش مخاضا سياسيا عسيرا وحالات من التشكيل الجديد على المستوى الجغرافي والسياسي والاجتماعي.
أثبتت دول مجلس التعاون في عمر هذا المجلس الـ «35» أنها الأكثر ثباتا وتماسكا على المستوى العربي والإقليمي، ذلك أن هذا المجلس يعبر حقيقة عن تطلعات شعوب دول المجلس وليس كما هو الحال في بعض دول «الشعارات» التي افترست شعوبها.
تتنامى قوة دول الخليج يوما بعد يوم لتنسج علاقات إستراتيجية مع الغرب والشرق، إذ بات هذا التجمع صخرة صلبة في المنطقة تحول دون محاولات البعض لتمزيقها وتفتيتها، لذا ومن هذا المعطى الحيوي، فإن العالم يدرك أهمية هذا التكتل المتجانس.
لطالما رددت ألسنتنا مقولة «خليجنا واحد».. نعم إنه لا يزال واحدا ونتطلع لأن يكون متحدا.. ولكن المهم في الأمر اليوم.. أن خليجنا صامد.
عكاظ